استخلاص إيثيل السليلوز من تفل قصب السكر لإنتاج الورق المطلي

هناك العديد من القضايا التي تواجه المناخ، والتي يساهم الكثير منها في اختلال توازنه نتيجة لتأثيرات مختلفة. من ناحية أخرى، تعد نفايات المزارع أحد أكثر أشكال التهديدات البيئية ضرراً عندما يتم معالجتها عن طريق الاحتراق أو التسوية. علاوةً على ذلك، فإن الغازات الناتجة عن حرق مخلفات المحاصيل هذه تنتج أشكالاً مختلفة من الأكاسيد، والتي لها تأثير ضار على المناخ من خلال التسبب في هطول الأمطار الحمضية والاحتباس الحراري بسبب ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. دفع كل عامل من هذه العوامل الباحثين للبحث عن طريقة لإعادة تدوير هذه الملوثات، لأن إعادة التدوير هي تحويل النفايات إلى مواد قابلة للاستخدام. فقد تم تحويل تفل قصب السكر في هذه المهمة إلى إيثيل السليلوز وهو مادة مهمة في العديد من المصانع وخاصة في قسم الأصباغ. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم استخلاص إيثيل السليلوز من خلال المفاعل، حيث تم فصل تفل قصب السكر إلى رواسب إيثيل السليلوز، وتمت إضافة العديد من القلويات، وأهمها هيدروكسيد الصوديوم. تم تنظيف تفل قصب السكر قبل عملية فصله وتم تحييده كيميائيا بإضافة بعض الأملاح. تم قياس عدة مقاييس أهمها محتوى الرطوبة ومحتوى الرماد. بالإضافة إلى ذلك، تم جمع 2.5 كجم من تفل قصب السكر من ولاية بركاء حيث أجريت التجربة في مختبرات الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وتم الحصول على العديد من النتائج، حيث كانت درجة الحرارة المثلى 90 درجة مئوية، وكان محتوى الرطوبة 22.41٪، ومحتوى الرماد عبارة عن 20.41٪. بالإضافة إلى أن حجم النخل الأمثل هو 16 ميكرومتر ونسبة الإستخلاص 56.50٪. وقد تم في هذا المشروع تحقيق العديد من الأهداف، حيث تم تحويل مخلفات الكتلة الحيوية إلى مواد مهمة في المجال الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليل الانبعاثات الضارة التي تخل بتوازن البيئة. كما تم إنتاج إيثيل السليلوز بكميات كبيرة وجودة عالية باستخدام التقطير. في المستقبل، سنعتمد كلياً على هذه المواد لأنها تحل مشكلة بيئية مهمة قد تسبب كوارث في المستقبل

نصر الحارثي، سانتوش ووك

https://iaeme.com/Home/article_id/IJEET_12_07_009