الإنجاز المستهدف للنشطات الحيوية الطبيعية والنانوكارجوس الدهنية مقابل مسارات الإشارات المشاركة في سرطان الجلد

في الوقت الراهن، يعتبر سرطان الجلد من الأمراض الخبيثة المنتشر وسط البشر. حيث نجد أن سكان القوقاز أكثر عرضة من بين مقارنةً بمختلف الفئات السكانية الأخرى بسبب النقص النسبي في تصبغ الجلد. ينقسم سرطان الجلد إلى سرطان الجلد الخبيث وغير الميلانيني، والذي يُصنّف أيضاً على أنه سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية. ويعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والمواد الكيميائية المسرطنة (الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والزرنيخ، والقطران، وما إلى ذلك)، والفيروسات (فيروس الهربس، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس اللوكيميا من النوع الأول من الخلايا التائية البشرية) من العوامل الرئيسية المساهمة في سرطان الجلد. هناك مسارات مميزة متاحة يتطور من خلالها سرطان الجلد، مثل مسار JAKSTAT، مسار Akt، مسار إشارات MAPKs، مسار إشارات Wnt، على سبيل المثال لا الحصر. تتوفر حالياً العديد من العلاجات المستهدفة، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي غيرت بشكل كبير خط علاج هذا المرض ولكن لها قيوداً علاجية كبيرة. عليه، فقد تم مؤخراً تقييم العديد من المواد الكيميائية النباتية إما بمفردها أو بالاشتراك مع الأدوية الاصطناعية الموجودة للتغلب على تلك القيود والتي قد  وجدت بأنها تلعب دوراً واعداً في الوقاية والعلاج.
في هذه الدراسة الإستعراضية، تمت مناقشة التتبع الكامل لسرطان الجلد، بدءاً من مسارات الإشارات المعنية، والأدوية الجديدة المطورة مع أهدافها وقيودها جنباً إلى جنب مع الدور الناشئ للمنتجات الطبيعية وحدها أو مجتمعة كعوامل قوية مضادة للسرطان وآليتها الجزيئية المعنية. بصرف النظر عن هذا، فقد تمت الإشارة إلى العديد من المركبات النانوية، والتي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في إدارة وعلاج أنواع مختلفة من سرطان الجلد.

إقبال ام كي، شودري أ، إقبال أ، سليم اس، جوبتا ام ام، أهوجا أ، علي جي، بابوتا اس.

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33148148/