يعد مختبر زراعة الخلايا أساسًا حيويًا لتعزيز أنشطة البحث العلمي وتحسين جودة البحوث ، حيث يوفر للباحثين منصة متعددة الاستخدامات للدراسات في المختبر (in vitro) باستخدام سلالات خلوية محددة وخطوط خلوية متنوعة. يساهم هذا المرفق ليس فقط في تنويع البحث الأساسي ولكنه أيضًا يضمن مرونة في الجهود البحثية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يفتح آفاقًا للاستغلال التجاري من خلال إنشاء وحفظ سلاسل خلوية للشركاء الخارجيين.
يخدم المختبر مجموعة متنوعة من المجالات البحثية ، بما في ذلك بحوث الخلايا الجذعية، وخطوط الخلايا السرطانية، وخطوط الخلايا الجذعية متعددة القدرات ، بالإضافة إلى تحضير الأدوية السمية للخلايا ودراسات التوتر التأكسدي. بالإضافة إلى ذلك ،المختبرمجهز بمرافق متخصصة مثل أدوات التدفق الصفحي، ومحابس ثاني أكسيد الكربون، والمجهر المقلوب، وأدوات الطرد المركزية، وغيرها من المرافق الأساسية، يقف هذا المرفق كمركز للبحث في زراعة الخلايا المتطورة.
يعمل مختبر علم الأحياء الجزيئي كوعاءٍ لكشف جوهر الحياة الأساسي ووضع نظريات قابلة للتطبيق عبر مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية. وقد جٌهز المختبر بمرافق حديثة لاستخراج المواد الوراثية (الحمض النووي – DNA ) من مصادر مختلفة، بدءًا من العينات الدموية والأنسجة حتى الأورام السرطانية. يستخدم المختبر أدوات متقدمة مثل المدور الحراري، وتفاعل البوليمراز المتسلسل(PCR) في الوقت الحقيقي، ومعدات الرحلان الكهربائي ، وأجهزة الطرد المركزي للتبريد ، ومقاييس الطيف الضوئي لدراسة التغيرات في المواد الوراثية (الحمض النووي والريبونوكليك أسيد).
يهدف مختبر البيولوجيا الجزيئية إلى المساهمة في البحوث الأساسية في علم الأحياء والطب وحماية البيئة، من خلال دراسة تعبيرات الجينات المختلفة في مجموعة متنوعة من الأمراض،وتطبيقات نتائج هذه الدراسات تكون عملية وتساهم في فهمنا للوظائف البيولوجية وتمهيد الطريق للتقدم في سيناريوهات الحياة الحقيقية.
تم تجهيز مختبر الكيمياء الحيوية بالأجهزة الأساسية ، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي السريرية وفائقة السرعة ، وأجهزة الطرد المركزي الدقيقة ، وأجهزة قياس الطيف الضوئي للأشعة فوق البنفسجية والفلورية ، وأدوات الرحلان الكهربائي الهلامي. يتعمق في نقل الإشارات والأغشية وآليات النقل وتنظيم التعبير الجيني وبيولوجيا الخلية وبنية البروتين وديناميكياته.
يساعد هذا المرفق في تحليل المركبات الفعالة للأعشاب الطبية ، واستكشاف التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان والفطريات للأعشاب المزروعة محليا. كما أنه يتعمق في دراسة الخلايا السرطانية ، والتوعية حولها ، وتحريض موت الخلايا في الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية.
يعد مختبر علم المناعة والأنسجة مركزا للتخصصات المتنوعة والمتنامية في علم المناعة ، مع التركيز على الأنسجة والخلايا والجزيئات المشاركة في آليات الدفاع في الجسم. والمختبر مجهز بتقنيات متقدمة مثل ELISA ، واللطخة الغربية ، يبحث المختبر في تطور ووظيفة الخلايا المناعية ، والسيتوكينات ، ومستقبلات السيتوكين ، ومستقبل الاشارات في الجهاز المناعي.
يلعب المختبر دورا محوريا في فهم كيفية دفاع الجسم عن نفسه ضد الأمراض وما يحدث عندما تتعثر آليات الدفاع هذه. ويساهم هذا المختبر في تحقيق التقدم العلمي في البحث المناعي ويعزز فهما أعمق لتعقيدات الجهاز المناعي.
يعد مختبر الأحياء الدقيقة مركزاً مهماً لاستكشاف عالم الكائنات الحية الدقيقة الرائع. وهو مجهز بأحدث التقنيات ، ويمكن هذا المرفق الباحثين من الخوض في التنوع الميكروبي وعلم الوراثة والتفاعلات، ويلعب المختبر دورا محوريا في دراسات الأمراض المعدية وأبحاث مقاومة المضادات الحيوية وتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة. كما تسهل المعدات المتخصصة ، بما في ذلك الأوتوكلاف والحاضنات وخزانات الأمان ، القيام بمجموعة واسعة من التجارب الميكروبيولوجية. من العزلة الميكروبية إلى دراسات النمو ، يوفر المختبر منصة متعددة الاستخدامات للباحثين لاستكشاف علم وظائف الأعضاء الميكروبية والكيمياء الحيوية.
ويساهم مختبر الأحياء الدقيقة بشكل كبير في فهمنا للعالم المجهري ، ومعالجة التحديات التي تفرضها الأمراض المعدية وتطوير المعرفة العلمية عبر التخصصات ذات الصلة.