كلية الهندسة

مختبرات الأبحاث والابتكار الرئيسية في كلية الهندسة

مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي

نرحب بكم في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة، بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا حيث الابتكارات والبحوث العلمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي . يتميز الفريق البحثي ،بقيادة الدكتور علي بن سعود البيماني،  رئيس الجامعة الوطنية ، والذي  يتكون من ثلاثة عشرة عضوًا من الباحثين والأطباء والمتخصصين برئاسة الدكتور ك. سوريش مانيك،  ،بتنوع خلفياتهم وتخصصاتهم . وتعمل كلية الهندسة عبر هذا المركز على تعزيز المعرفة ودراسة التقدم التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال البحث العلمي والتعاون البحثي وتشجيع الابتكار. نفخر في الجامعة الوطنية بوجود شبكة قوية من الشراكات المرموقة والرائدة في العالم مثل جامعة تورانس في أستراليا، وجامعة شيراز في إيران، إلى جانب التعاون مع باحثي في الذكاء الاصطناعي في الهند ،وروسيا ،وأستراليا ،وباكستان والصين ،وإيران ،والمملكة المتحدة، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي والدفع بأبحاث المركز نحو العالمية وإضفاء الأهمية والاهتمام الدولي لهذه الأبحاث. وقد حققت الجامعة إنجازات عديدة في المشاريع الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،والتي تعكس التفاني والجهود التي نبذلها في التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي،حيث بلغت قيمة الإجمالية للمشاريع 51000 ريال عماني ، و 43000 ريال عماني من قيمة المشاريع الجارية .بالإضافة إلى البحوث العلمية ، وقد نجحنا في تحقيق مساهمات ملموسة في هذا المجال من خلال نشر براءتي اختراع هنديتين ،ومنح براءة اختراع أسترالية وأخرى ألمانية ، مما يؤكد التزامنا بتحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول قابلة للتطبيق،وتتألق جهود الكلية في نشر المعرفة من خلال أكثر من 120 منشوراً ، ومشاركة رؤانا واكتشافاتنا مع المجتمع العلمي العالمي.

مختبر أبحاث المراقبة الذكية للحاله والصيانة والموثوقية

طور مختبر أبحاث مراقبة الحالة الذكية والصيانة والموثوقية أنشطته البحثية ، بهدف تعزيز مجال المراقبة من خلال تطبيق التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأجهزة الافتراضية. يضم المختبر العديد من المرافق البحثية كمحاكي عطل الماكينة، وأنظمة قياس، وتحليل متطورة ،تشمل محاذاة العمود ،وتسارع ثلاثي المحاور، وكاميرات حرارية ،وأجهزة استحواذ بيانات عالية السرعة. نظرًا للدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في مراقبة حالة المعدات والتنبؤ بمشاكلها، فإن هذا المختبر لديه القدرات اللازمة لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على البيانات الحقيقية المستلمة من مختلف المعدات الصناعية مثل المضخات ،والضواغط ،والتوربينات، والخطوط الأنابيب.سيؤدي التطبيق الذكي المستمر للذكاء الاصطناعي إلى توفير تحذيرات مبكرة عن المشاكل المحتملة، مما يسمح بتنفيذ صيانة تنبؤية فعالة.وقد أكمل المختبر البحثي سبعة مشاريع بتمويل إجمالي قدره 200 ألف دولار أمريكي، ويمتلك القدرات اللازمة لإجراء أبحاث واستشارات لمختلف الصناعات من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات هندسة الصيانة والموثوقية.

مركز التميز في العلوم والتكنولوجيا البيئية

يعد مركز التميز في العلوم والتكنولوجيا البيئية في كلية الهندسة مركزا لخدمات البحث العلمي والاستشارات المتطورة في مجال العلوم البيئية. ويكرس المركز جهوده لتطوير المعارف والخبرات في مختلف المجالات الحيوية ، بما في ذلك تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي ، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحسين الطاقة ، ودراسات الغلاف الجوي والمناخ ، فضلا عن التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.

مختبر تحويل النفايات إلى طاقة

يُعد مختبر تحويل النفايات إلى طاقة في كلية الهندسة مرفقًا متطورًا ومتخصصًا في معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة متجددة،هذا المختبر مجهَّز بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة لتحليل المواد العضوية المعقدة واستخدام هندسة الحياة لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلة النفايات. يقوم المختبر بمعالجة مختلف أنواع النفايات، بما في ذلك النفايات الزراعية والحمأة والنفايات الزجاجية، من أجل إنتاج حلول للطاقة المتجددة،و يضم المختبر مجموعة متنوعة من المعدات الرئيسية مثل فرن السعة، والمطياف اللهبي الرقمي، وأجهزة قياس مختلفة كقياس الإشارة الضوئية والأس الهيدروجيني والعكارة في مياه الصرف الصحي والنظّاف الفوق صوتي الرقمي، والثلاجة الحيوية الطبية، والخزانة الحرارية، وجهاز المفاعل ذو الجدران المزدوجة ذو الحجم، ومفاعل حيوي ذو مقياس معملي، وعداد تدفق الغاز الحجمي (ريتر).، فضلاً عن معدات أخرى متخصصة في المعالجة الحيوية والحرارية للنفايات.يمثل المختبر إنجازًا مهمًا للكلية في مجال الممارسات المستدامة، حيث يُبرهن على التزامها بتطوير الحلول المبتكرة في مجالات عدة.

مختبر أبحاث المياه الشمسية وتكنولوجيا النانو:

يتميز مختبر أبحاث المياه الشمسية وتكنولوجيا النانو بكلية الهندسة بتوفر أدوات تحليلية متطورة لاختبار الملوثات العضوية واللاعضوية، والمعادن الثقيلة، والتركيب البلوري، والتركيب الكيميائي، والكائنات الدقيقة. حيث يضم المختبر معدات حديثة متطورة، بما في ذلك جهاز حيود الأشعة السينية (XRD)، وجهاز طيف الانبعاث بالبلازما المستحثة (ICPE)، وجهاز تحليل الكربون العضوي الكلي (TOC)، وجهاز قياس الجهد الكهروكيميائي للاختبارات التآكلية، وحاضنة الأكسجين الحيوي (BOD)، والمطياف الضوئي فوق البنفسجي، وجهاز قياس العكارة الرقمي، وجهاز الفلوريمتر، والمفاعل فوق الصوتي، والطرد المركزي النانوي، وطقم تحليل المياه. بالإضافة إلى ذلك، تضم كلية الهندسة معدات متقدمة أخرى مثل جهاز قياس التغطية (الصدأ في الحديد – PDT)، وآلة الاختبار الشامل (UTM)، وجهاز الصدمات الرقمي لاختبار الخرسانة، وجهاز قياس نفاذية الخرسانة، وجهاز التحليل متعدد المعلمات من Hach، وجهاز اختبار جهد الانهيار للتحليل وتوصيف الزيوت. مختبر أبحاث المياه الشمسية وتكنولوجيا النانو متكامل التجهيزات ويمتلك قدرات تحليلية متقدمة تساهم في إنجاز البحوث المتعلقة بمجالات المياه الشمسية وتكنولوجيا النانو على أعلى مستوى.

مختبر أبحاث الهندسة الإنشائية

قام مختبر أبحاث الهندسة الإنشائية ببناء مرافق وخبرات متميزة ،لإجراء البحث والتطوير في مجال الهندسة الإنشائية،في إطار برنامج التمويل لمشاريع البحوث العلمية للخريجين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،و بدعم من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا،. يشمل المختبر الجديد من إطار التحميل بسعة 500 كيلو نيوتن (التحميل الرأسي) ،وسعة 100 كيلو نيوتن (التحميل الأفقي) مع جميع الملحقات،وأيضاً يضم تحليل وتصميم واختبار هياكل النموذج والنمط المسامي وكذلك المكونات الهيكلية. طور المختبر العديد من التقنيات المتطورة لصناعة البناء والتشييد ، كما يقدم خدمات متنوعة لمؤسسات القطاعين العام والخاص.