تعمل الجامعة الوطنية بشكل فعّال على تحديد وإدارة مخاطر الصحة والسلامة، من خلال عمليات التشخيص والتقييم المنتظم للمخاطر، ووضع وتنفيذ تدابير فعّالة للحد من المخاطر، وبهدف تطوير نظام إدارة الصحة والسلامة والبيئة ونشر ثقافة السلامة بما يقلل من مخاطر الإصابة أو المرض، وتشجع كافة الأوساط بالجامعة الوطنية لإدارة مخاطر الصحة والسلامة بهمة ونشاط.
بما أن الصحة والسلامة والبيئة هي مسؤولية الجميع، ولكل منا دور مهم يضطلع به، وإن مساهمة كل منا ذات قيّمة كبيرة في الحفاظ على بيئة آمنة وصحية للعمل والدراسة والنمو والتطور في الحرم الجامعية الخاصة بالجامعة الوطنية. عليه، يُتوقع من كافة الموظفين والطلاب التقيّد باتباع إجراءات الصحة والسلامة والبيئة والالتزام بها.
السلامة من الحرائق:
تنطوي إجراءات السلامة من الحرائق المتبعة بالجامعة الوطنية على مجموعة متنوعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى منع نشوب الحرائق وضمان سلامة أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.
تجري الجامعة الوطنية تمريناً تجريبياً دورياً وفقاً لإجراءات مكافحة الحرائق وتقييم إجراءات الإخلاء في حالات الطوارئ، وتهدف هذه التدريبات لإيجاد المزيد من الإجراءات التصحيحية والتحسين المستمر للصحة والسلامة والبيئة.
مسؤولي مكافحة الحرائق والإسعافات الأولية:
يضطلع مراقبو الحريق بدور رئيسي في الحفاظ على سلامة شاغلي المبنى من خلال المساعدة في عمليات الإخلاء وممارسة الوقاية من الحرائق. لدى كلية الهندسة فريق متخصص من مسؤولي مراقبة ومكافحة الحرائق والمسعفين الأوليين المدربين تدريباً عالياً لمساعدة مجتمع كلية الهندسة في حالات الطوارئ. وتجري الكلية تدريبات روتينية على مكافحة الحرائق، بإتباع اللوائح والإرشادات الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بهدف تعريف الطلاب والموظفين بإجراءات الطوارئ عند الحريق والإجراءات المطلوبة في حالات الطوارئ.
يتمثل الغرض من التدريب على إطفاء الحريق فيما يلي:
كما يتعين على جميع المحاضرين والعاملين بالمختبرات الإضطلاع بدور مراقبي الحرائق في قاعات المحاضرات/المختبرات في حالة حدوث إنذار أثناء التدريس بالفصول الدراسية أو المختبرات.
يجب على جميع الموظفين والطلاب اتباع إجراءات مكافحة الحريق وتقديم والتوجه إلى أقرب نقطة تجمع في حالة الطوارئ.