نظام الدراسة : دوام كامل / دوام جزئي (عطلة نهاية الأسبوع)
يتضمن برنامج الدبلوم الذي يمتد على مدى عامين مزيجًا متوازنًا من المقررات الدراسية النظرية والعملية، ،والقيم الأخلاقية والبيئية، والتي تلبي احتياجات الوطن والصناعات والمجتمع بشكل عام.
يُعتبر برنامج دبلوم الهندسة في الطاقة الكهربائية، الذي يمتد لعامين في كلية الهندسة، منصة متكاملة لتزويد الطلبة بالمهارات النظرية والعملية الأساسية اللازمة لمواجهة تحديات هذا المجال. يركز البرنامج على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب تعزيز الابتكار والقيادة والعمل الجماعي. كما يُعزز البرنامج من قيم الأخلاقيات المهنية ويدعم التعلم بين التخصصات المختلفة، مما يُساهم في إعداد الطلبة لمهن متعددة في صناعات الهندسة أو في مجالات المشاريع الريادية. أحد المتطلبات الأساسية للحصول على شهادة الدبلوم في البرنامج هو تحقيق معدل تراكمي لا يقل عن 2.0، مما يعكس مستوى أدائهم الأكاديمي ويضمن استيفاء المعايير التعليمية المعتمدة.
يهدف البرنامج إلى:
معايير القبول:
• أن يكون المتقدم حاصلا على دبلوم التعليم العام (الصف الثاني عشر) أو ما يعادلها في المجال العلمي والحصول على معدل عام لا يقل عن تقدير (ج) أو ما يعادلها في المواد الآتية:
السنة 1:
السنة 2:
يمكن للطلبة بعد إكمال درجة الدبلوم بنجاح واستيفاء الدرجات الأكاديمية المطلوبة، التقدم لمتابعة دراساتهم للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة (BEng) أو التكنولوجيا (BTech) في نفس مجال الدراسة المختار أو في أي مجال ذي صلة في الجامعة الوطنية أو أي مؤسسة تعليم عالٍ أخرى.
تؤمن الجامعة الوطنية بأهمية الشراكة الدولية مع مؤسسات التعليم العالي، حيث تمكّن هذه الشراكات الجامعة من قيادة قطاعاتها بأكثر الهيئات الطلابية تنوعًا ونجاحًا، مما يعزز من قدرتها على تحقيق طموحاتها الدولية. تتعاون الجامعة مع العديد من الجامعات حول العالم، تسهم الشراكات مع جامعة كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة وجامعة شيراز للتكنولوجيا في إيران في تطوير المناهج الدراسية، مما يضمن توافقها مع المعايير العالمية ومتطلبات السوق.علاوة على ذلك، توفر فرص التدريب العملي للطلبة،كما تشمل هذه التعاونات تنفيذ برامج التعليم التعاوني، إضافة إلى ذلك، تساهم هذه الشراكات في إنشاء شبكات بحثية قوية لبرنامج هندسة الطاقة الكهربائية.
إننا نحرص على منح الطلاب التعليم والخبرة التي تؤهلهم للنجاح كمهنيين، بل وتتعدى مساعداتنا لهم ذلك، لتمتد إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مسارات حياتهم المهنية – وإكتشاف المجال الذي يميلون إليه ويشعرون تجاهه بالحماس والشغف ويجرؤون على قيادته.