يعد التعليم الهندسي أساس جميع المهن خاصةً مع ظهور وسائل التقنية الجديدة الناشئة والابتكارات التي يحركها الذكاء الاصطناعي. إن متطلبات سوق العمل المستقبلية من مهارات ومعارف مدفوعة بالتكنولوجيا ، لذلك فإن الهندسة والتكنولوجيا تؤديان دورًا حيويًا في تغيير مشهد اكتساب المهارات والمعارف والخبرات المطلوبة في الوقت الراهن وفي المستقبل.
وعلى الرغم أنك ستخضع أثناء تعليمك الهندسي على نطاق واسع للتدريب التقني والخبرة العملية ، إلا أن تعزيز التفكير النقدي ومهارات الاتصال والإبداع وبناء الفريق ومهارات القيادة يتم التأكيد عليها بشكل كبير خلال فترة الدراسة باستخدام التدريس المبتكر وأساليب التدريس التعليمية والأنشطة اللاصفية.
وسيقوم الطلبة أثناء دراستهم في كلية الهندسة بتطوير المهارات الأساسية التي تقوم على إعدادهم لآداء أدوار فعالة في الجامعة والتخرج بمهارات تمكنهم من أن يكونوا مواطنين فاعلين وصناع تغيير يقودون التغيير والابتكار في المجتمعات.
وانطلاقا من تفهمنا لاحتياجات الطلبة ورغباتهم ، ستجد الكثير من الفرص للتطور على المستوى الشخصي والمهني. كما تضم كلية الهندسة أكثر من 13 ناديًا وجمعيات مهنية للطلبة ليتمكنوا من المشاركة وتطوير مجموعة متنوعة من المهارات والممارسات القيادية.
تتطلع كلية الهندسة إلى استقبال الطلبة الجدد والترحيب بهم ، ويمكنني أن أؤكد لكم الاستمتاع بتجربة دراسية ممتعة وحيوية.
متمنيا لكم دوام التوفيق والنجاح