إن الثقة التي يوليها طلبتنا الدوليين بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا يجعلنا نشعر بالفخر، حيث يعتبر هذا التنوع في ثقافات الطلبة أحد اساسيات وعوامل النجاح والابتكار الذي يجده الطلبة بالجامعة. توفر برامج الدراسات الجامعية والدراسات العليا والبحثية المقدمة في الجامعة للطلبة من جميع أنحاء العالم فرصة تلقي تعليم على مستوى عالمي . كما تتيح هذه التجربة للطلبة الدوليين اكتشاف عُمان والاندماج مع الشعب العماني الذي يتميز بكرم الضيافة.
يتمتع الطلبة في جميع الفروع الخمسة للجامعة بفرصة تكوين صداقات تدوم مدى الحياة، والمشاركة في الأنشطة والأندية والفرق والجماعات الطلابية التي تعد وسيلة جيدة للالتقاء وتبادل المعارف وتنمية المواهب. ويعمل مكتب الطلبة الدوليين على ضمان حصول الطلبة على كل الدعم الذي يحتاجونه للاستقرار والشعور بالراحة، وتُقدم الجامعة مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الدوليين قبل وأثناء دراستهم لمنحهم أفضل إعداد ودعم ممكن مما يمكنهم من تحقيق الإنجازات المنشودة فيما يختارونه من تخصصات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تغيير حقيقي.
تدرك الجامعة الوطنية أن الطلاب القادمين من بلدان مختلفة لديهم تجربة تعليمية فريدة ويتمتعون بمواهب متميزة ويمكنهم من خلالها تقديم مساهمة قيّمة تضطفي المزيد من الإثارة على الحياة الجامعية. إلى جانب ذلك، تلتزم الجامعة الوطنية برفاهية طلبتها الدوليين على وجه الخصوص وتعمل على تنميتهم بشكل ناجح وفعّال، يتم التعامع مع الطلبة الدوليين كمجموعة خاصة من الطلبة مما يساعدهم كثيراً على التأقلم على ابتعادهم عن أوطانهم. لدى الطلبة الدوليين مكانة بارزة في تاريخ كليات الجامعة، حيث احرز العديد من هؤلاء الطلبة المراتب الأولى في التحصيل العلمي، كما ترأس البعض منهم مجلس الطلبة والجماعات والأندية الطلابية. وأيضاً تتيح المعارض الوظيفية فرص للطلبة الدوليين للحصول على وظائف، وهناك العديد من الطلبة الدوليين الذين تمكنوا من الحصول على وظائف في قطاعات الصناعة والقطاعات الآخرى في السلطنة.
للأستفسارات التي تتعلق بالجوانب الأكاديمية، يمكن للطلبة التواصل مع المشرفين أوالمرشدين الأكاديميين أو رؤساء الأقسام، وتتيح الجامعة الدعم الشخصي أو العاطفي للطلبة من خلال مستشارين ومرشدين مؤهلين متاحين في كل حين.
تتميز الجامعة ببيئة متنوعة ومتعددة الثقافات، حيث تضم حالياً أكثر من 4700 طالباً وطالبة من 25 جنسية وموظفين من جنسيات مختلفة، وهذا المزيج الثري من الجنسيات والخلفيات الثقافية المختلفة من شأنه أن يثري الحياة الجامعية ويجعل من الجامعة الوطنية مجتمعاً دولياً حقيقياً.