إن إطلاق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا من لحظات الفخر التاريخية، كميلاد نجم جديد في عالم التعليم العالي، ومن المقرر لها بأن تصبح رمزاً للتعليم العالي والتعلم والبحث العلمي في سلطنة عمان، مدفوعةً بالقيم الإجتماعية.
استجابةً للدعوة السامية التي أطلقها صاحب الجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظم – طيب الله ثراه، معلناً بداية حقبة جديدة في التعليم العالي بالسلطنة بتقديم الدعوة للمبادرات الخاصة في قطاع التعليم العالي، قام ثلاثة من رجال الأعمال البارزين والمهتمين بقضايا التعليم، بقيادة الشيخ/ سالم بن سعيد آل فنه العريمي، والدكتور/ بي محمد علي والمرحوم/ محمد بن راشد آل فنه العريمي بإنشاء كليتين في مجالي الهندسة والصحة خلال العامين 1996 و على التوالي2001. لقد أسهم مؤسسو الجامعة اسهاماً كبيراً في مجال التعليم العالي في سلطنة عمان وهم ملتزمون بشدة تجاه التنمية وبناء القدرات في سلطنة عمان.
وتتميز الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا ببيئة متعددة الثقافات تضم طائفة من الطلبة من 33 جنسية ويفوق عددهم 3800 طلالب وطالبة، مما يجعلها جامعة نابضة بالحياة وعالمية حقاً. تقف الجامعة الوطنية اليوم كمؤسسة تبعث على الفخر حيث أن 10000 من خريجيها من المهندسين والأطباء والصيادلة يعملون حالياً في مختلف المؤسسات في عمان بكل حرفية وأمانة واخلاص.
بصفتي أحد الأعضاء التنفيذيين المؤسسين بالجامعة الوطنية، اؤكد مجدداً تعهدي بالحفاظ على إتباع أعلى معايير الجودة، مما يجعل الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أفضل الأماكن في عمان للعمل والتعلم والنمو.
