الملخص:
يتناول هذا البحث عدة تقنيات مبتكرة للتعامل مع مشكلة الأغشية الحيوية الصديقة للبيئة. يشمل ذلك إنتاج الفحم الحيوي، باستخدام التحلل الحراري لمخلفات الدواجن والمخلفات الزراعية، وهو حل مستدام لعملية تفحيم السطوح. يتميز الفحم الحيوي ببنية مسامية تجعله مناسبًا لتكاثر الميكروبات مع تعزيز احتفاظ المغذيات وزيادة خصوبة التربة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعديلات البيئية الصديقة للسطوح مثل الطلاءات المضادة للميكروبات المصنوعة من مواد طبيعية يمكن أن تمنع نمو الأغشية الحيوية دون التأثير السلبي على البيئة المحيطة. تعكس هذه الحلول تحولًا نحو إدارة مستدامة للأغشية الحيوية في العديد من المجالات، بما في ذلك الزراعة، ومعالجة الأغذية، ومعالجة المياه، والرعاية الصحية. يمكن أن تستفيد سلطنة عمان من تطبيق هذه التقنيات في مجالات متنوعة،مثل مجال الزراعة، حيث يمكن أن تساعد الطلاءات السطحية الصديقة للبيئة وأنظمة المراقبة في الحفاظ على صحة المحاصيل وكفاءة استخدام المياه. في صناعة النفط والغاز، قد تؤدي الأغشية الحيوية إلى التآكل وتلوث المعدات. يمكن للأسطح المشتقة من الفحم الحيوي والطلاءات المقاومة للأغشية الحيوية تحسين جودة المياه أثناء المعالجة، كما يمكن أن تسبب الأغشية الحيوية أمراضًا مرتبطة بالرعاية الصحية.
الأهداف:
أ. تطوير طرق جديدة لإدارة الأغشية الحيوية على الأسطح الكربونية المصنوعة من مخلفات الدواجن والزراعة.
ب. تقييم الأساليب الكيميائية والإنزيمية والميكانيكية المبتكرة لإزالة الأغشية الحيوية من الأسطح المتفحمة بفعالية.
ت. دراسة كيفية تفاعل التجمعات الميكروبية مع الأسطح الكربونية لفهم تطور الأغشية الحيوية وتماسكها بشكل أفضل.
ث. تقييم فعالية التعديلات السطحية، والطلاءات المضادة للميكروبات، وأنظمة المراقبة في الحد من تكوين الأغشية الحيوية وتحسين نظافة السطح.
ج. تطبيق وتقييم استراتيجيات إدارة الأغشية الحيوية المستدامة في الصناعات والمواقع ذات الصلة.
جهة التمويل:
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار .
الشراكة البحثية:
1. الهندسة الكيميائية والبيئية – ماليزيا
2. العمليات الكيميائية – ماليزيا
