التطورات الحديثة في تطوير عوامل العلاج الكيميائي للملاريا

العالمية (WHO) باعتبارها مشكلة صحية عامة رئيسية في جميع أنحاء العالم. كما إنه يعد بمثابة أحد الأسباب الرئيسية لحالات الإعتلال والوفيات في البلدان النامية. هناك عدد من الأدوية المضادة للملاريا متوفرة في الأسواق لمكافحة هذا المرض الفتّاك. ويزداد الوضع سوءاً بسبب ظهور سلالات مقاومة من الملاريا الناجمة عن طفيل البلازمود المنجلي، والتي تستدعي البحث عن أدوية جديدة مضادة للملاريا قادرة على العمل في أهداف متعددة لتوسيع ترسانة الأدوية الحالية المضادة للملاريا من أجل نتائج علاجية أفضل.
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى تزويد القارئ بأحدث التطورات والتقدم المحرز في تطوير عوامل العلاج الكيميائي للملاريا.
المنهجيات: تم استعراض الدراسات وجمع البيانات المتعلقة بالكيمياء والنشاط المضاد للملاريا للمركبات الحلقية غير المتجانسة الطبيعية والاصطناعية المنشورة في السنوات العشر الماضية من خلال الرجوع إلى مختلف مواقع المجلات المحكمة ومحركات البحث الطبية.
النتائج والمناقشة: يشمل هذا الإستعراض التطورات الأخيرة والتقدم المحرز في استراتيجيات العلاج، وبراءات الاختراع الممنوحة، والمناهج التركيبية، وآلية العمل مع مزيد من التركيز على العلاقة بين الهياكل التركيبية والنشاط (SAR) لعوامل العلاج الكيميائي المحتملة كعوامل مضادة للملاريا والتي يمكن أن تمهد طريقة لتطوير عوامل أكثر فعّالية لمكافحة الملاريا. قد يثير هذا الاستعراض اهتمام الزملاء الباحثين الذين يعملون على تطوير أدوية جديدة مرشحة مضادة للملاريا بمؤشر علاجي أفضل.
الاستنتاجات: استناداً إلى الدراسات التي تمت تغطيتها في مقالة الإستعراض الحالية ورؤية الاتجاهات الحديثة، يرى المؤلفون أن النهج الهجين المترافق متعدد الأهداف هو أفضل استراتيجية لاكتشاف وتطوير عوامل فعّالة مضادة للملاريا.
الكلمات المفتاحية: مضادات البلازموديوم، مادة الأرتيميسينين، الملاريا، الملاريا الناجمة عن طفيل البلازمود المنجلي، كينولون.

شريفاستافا، ان، خان ، اس. أ، أحمد، س، البلوشي، خالد، وحسين، أ.

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33349215/