إن إطلاق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا من لحظات الفخر التاريخية، التي جاءت كميلاد نجم جديد في عالم التعليم العالي، ومن المقرر لها بأن تصبح رمزاً للتعليم العالي والتعلم والبحث العلمي في سلطنة عمان، مدفوعةً بالقيم الإجتماعية.
استجابةً للدعوة السامية التي أطلقها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه، معلناً بداية حقبة جديدة في التعليم العالي بالسلطنة بتقديم الدعوة للمبادرات الخاصة في قطاع التعليم العالي، قام ثلاثة من رجال الأعمال البارزين بقيادة الشيخ/ سالم بن سعيد آل فنه العريمي، والدكتور/ بي محمد علي والمرحوم/ محمد بن راشد آل فنه العريمي بإنشاء كليتين في مجالات الهندسة والصحة في العام 1996. يؤمن المؤسسون إيماناً راسخاً بأن الجامعة الوطنية تستهدف الوصول إلى آفاق جديدة من التميز في العلوم والتكنولوجيا، وأن تصبح رمزاً للتعليم العالي والبحث العلمي وبناء القدرات في سلطنة عمان.
وتفتخر عمان بنخبة من أبنائها المهندسين والأطباء والصيادلة الذين تخرجوا من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والذين يفوق عددهم 8000 خريجاً وخريجة يعملون حالياً في مختلف المؤسسات في عمان بكل حرفية وأمانة واخلاص.
وتتميز الجامعة ببيئة متعددة الثقافات تضم طائفة من الطلبة من 33 جنسية ويفوق عددهم 4200 طالب وطالبة في أحرامها الجامعية، مما يجعلها جامعة عالمية حقاً.
بصفتي أحد الأعضاء التنفيذيين بالجامعة الوطنية وعضواً بفريق العمل المؤسس، اؤكد مجدداً تعهدي بالحفاظ على الجودة والمعايير، لجعل الجامعة الوطنية واحدة من أفضل الأماكن في عمان للعمل والتعلم والنمو.