الملخص
تبحث هذه الدراسة في تأثير سياسة تحرير الاقتصاد الإثيوبي وأولويات التنافسية الدولية للشركات التصنيعية على أداء الصادرات بعد الإصلاحات الاقتصادية لعام 1991. كما تهدف إلى توضيح كيف تؤثر هذه الإصلاحات الاقتصادية وأولويات التنافسية على أداء الشركات في الأسواق الدولية. وتستقصي الدراسة أيضًا أهم المتغيرات التي تؤثر بشكل كبير على أداء التصدير فيما يتعلق بالتحرير الاقتصادي والتنافسية المؤسسية.لتحقيق هذه الأهداف، تم جمع البيانات الأولية والثانوية، حيث تم إجراء دراسة مسحية مقطعية شملت 114 شركة تصنيعية تم خصخصتها بالكامل، باستخدام استبيان منظم يتضمن مقياس ليكرت خماسي.تشير نتائج الدراسة إلى أن “سيادة القانون” وتدخل الحكومة وبرامج الحوافز والانفتاح التجاري ترتبط بشكل كبير بأداء التصدير لدى الشركات المُصدرة في إثيوبيا. وتستنتج الدراسة أيضًا أنه ينبغي على الشركات دمج أولويات التنافسية الدولية الخاصة بها مثل: الكلفة، والمرونة، وجودة المنتج كجزء من استراتيجياتها التنافسية. إذ إن هذه الأولويات تحدّ من أداء التصدير سواء على المستوى الذاتي (مثل الرضا عن التصدير) أو على المستوى الكمي (مثل الحصة السوقية والأرباح).خلصت الدراسة إلى أن تدابير التحرير الاقتصادي وأولويات التنافسية ترتبط إيجابيًا بشكل كبير بأداء الصادرات لدى الشركات التصنيعية في إثيوبيا بعد إصلاحات عام 1991. كما توفر النتائج رؤى قيّمة للشركات التصنيعية وصناع القرار، وتُبرز أهمية التحرير الاقتصادي في تعزيز القدرات التصديرية للشركات الخاصة. وتُعد هذه النتائج دليلاً إرشاديًا لتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز الصادرات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
الكلمات المفتاحية: أولوية التنافسية، إثيوبيا، أداء التصدير، التحرير الاقتصادي.
2025- العالم 2025 ، 6 ، 40