مثبطات حاصرات قنوات الصوديوم ذات الجهد الكهربائي كأدوية مضادة للاختلاج: مراجعة منهجية للتطورات الأخيرة ودراسات علاقة نشاط الهيكل

تعد حاصرات قنوات الصوديوم ذات الجهد الكهربائي أحد الأهداف الحيوية لإدارة العديد من أمراض الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك الصرع والألم المزمن والاضطرابات النفسية والتشنج. تلعب قنوات الصوديوم ذات الجهد الكهربائي دوراً رئيسياً في التحكم في استثارة الخلايا. يتم تطبيق ذلك للتقليل من السمية المثيرة وكذلك لتحسين أعراض حالات الصرع. تعتمد فعّالية الأدوية المضادة للصرع كقناة صوديوم على الحجب القابل للانعكاس للإفرازات العفوية دون إعاقة انتشاره. هناك عدد من الأدوية المضادة للصرع التي في طور الإعداد لانتاجها للأسواق للتغلب على استثارة الخلايا العصبية غير الطبيعية. والتي من شأنها أن تمنع النوبات من خلال تثبيط التيارات الأيونية المعقدة المعتمدة على الجهد والتردد عبر قنوات الصوديوم. على مدار العقد الماضي، كانت قناة الصوديوم واحدة من أكثر الأهداف التي تم استكشافها للتحكم في النوبات أو علاجها، ولكن لم يكن هناك أي اكتشاف يغير قواعد اللعبة حتى الآن. على الرغم من وجود عدد كبير من الأدوية المعتمدة لعلاج الصرع، إلا أنها مرتبطة بالعديد من الآثار الجانبية الحادة إلى المزمنة.
عملت العديد من المجموعات البحثية بلا كلل من أجل تقديم دواء علاجي أفضل لهذا الهدف الشائع لعلاج نوبات الصرع. تستشهد هذه الدراسة الإستعراضية بإيجاز تطورات الأمثلة المعتمدة لحاصرات قنوات الصوديوم كأدوية مضادة للاختلاج. وقد حاول بعض الكيميائيون الطبيون تصميم وتطوير بعض الأدوية المضادة للاختلاج الأكثر فعالية لتقليل السمية التي تمت مناقشتها مع التركيز على آليتها المحتملة والعلاقة بين البنية والنشاط (SAR).

بال، آر، كومار، بي.، أخطر ، ام جي، شاولا، بي.

https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0045206821006076