بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي أعضاء هيئة التدريس والموظفين في كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، يطيب لي أن أرحب ترحيباً حاراً بجميع المنتسبين والطلاب. إننا نحرص على توفير المعرفة والمهارات والقيم التي تساعد طلبتنا على التفوق في حياتهم المهنية في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الصيدلة.
إن الهيكل الأكاديمي الخاص بكلية الصيدلة مُصمم لتقديم أفضل تجربة تعليمية ويمثل الركيزة الأساسية للمؤسسة. حيث تم تصميمه لتطوير المناهج الدراسية والسياسات الأكاديمية وأنظمة دعم الطلبة، مما يضمن حصول جميع الطلبة على تعليم رفيع المستوى يسلحهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح المستمر. كما أن النهج الشمولي الذي نتبعه يعزز من تهيئة الأجواء للتحسين المستمر، مما يحسّن من مخرجات البرنامج ويؤهل الطلبة لمواجهة التحديات المستقبلية على أرض الواقع. إن أعضاء هيئة التدريس الملتزمين ذوي الخلفيات المتنوعة يقدمون طائفة عريضة من الخبرات والمعارف المتنوعة في المجال الأكاديمي وممارسات الرعاية الصحية، مما يساعد في تشكيل المسار المهني للطلبة بشكل صحيح.
نعمل على تحفيز الطلبة على اكتشاف قدراتهم الإبداعية من خلال عرض مجموعة من الأفكار مع الحفاظ على روح النزاهة والاحترام. كما نعمل على حثّ الطلبة على التحصيل العلمي بإخلاص وتحقيق أهدافهم المهنية والحياتية بجد واجتهاد.
إن مرافقنا العصرية المزودة بأحدث التجهيزات تضمن لكم خوض غمار تجربة تعليمية رائعة.
يُعد البحث العلمي عنصراً حيوياً في مناهجنا الدراسية ويساعد على تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلبة. كما أن التدريب التجريبي في المؤسسات الصناعية والصيدليات المجتمعية وصيدليات المستشفيات يساهم في ترجمة المفاهيم النظرية إلى ممارسة عملية. ولتحقيق التنمية الشاملة، يتم التركيز أيضاً على الأنشطة اللاصفية التي تساعد الطلبة على صقل مهارات التواصل والعمل الجماعي.
إننا في الكلية نهدف إلى تمهيد آفاق النجاح المستمر لطلبتنا حتى يتسنى لهم التحليق عالياً في السنوات القادمة وتحقيق رسالة التميز في مهنة الصيدلة على مستوى سلطنة عُمان والعالم بأسره. حيث نستكشف معاً العديد من المفاهيم والمهارات المعرفية الجديدة والاستفادة منها في تطوير الوعي والإدراك.
لقد وضعنا نصب أعيننا باعتزاز هدفاً سامياً ” التوسّع والتعزيز والمشاركة“ من أجل غدٍ أفضل.
